أصالة والجسمي أفضل مغنيين عربيين في حفل تكريم بلبنان

بيروت (رويترز) - كرم لبنان مجموعة من الفنانين اللبنانيين والعرب في حفل اقيم في كازينو لبنان في شمال بيروت مساء الجمعة.

وحازت المطربة السورية أصالة نصري على جائزة نجمة الغناء العربية التي تحمل اسم "موركس الذهبية" وهي اللجنة المنظمة للمهرجان في حين نال المطرب الاماراتي حسين الجسمي جائزة نجم الغناء العربي.

اما جائزة الموركس الذهبية عن فئة الغناء اللبناني فحصل عليها المطرب وائل كفوري فيما حصلت المطربة كارول سماحة على جائزة نجمة الغناء اللبنانية.

وفاز المغني المصري محمد حماقي بجائزة "موركس نجم الشباب" فيما نالت العراقية شذا حسون التي فازت العام الماضي بلقب نجمة ستار اكاديمي الذي اجراه تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي ) بجائزة "نجمة الغناء الواعدة".

وفي فئة افضل الاغاني نالت اغنية "يارب" من كلمات والحان مروان خوري غناء مروان خوري وكارول سماحة جائزة افضل اغنية لبنانية في حين حصلت اغنية حسين الجسمي "بحبك وحشتيني" على جائزة افضل اغنية عربية.

من ضمن الجوائز التي وزعت في الحفل الذي استمر الى ما بعد منتصف الليل حازت الممثلة السورية سلاف فواخرجي على جائزة لجنة التحكيم الدرامية كأفضل ممثلة عربية عن مسلسل "رسائل الحب والحرب" بينما فاز تيم الحسن بجائزة افضل ممثل عربي عن مسلسل "الملك فاروق".

وحاز الفنانان المصريان حسين فهمي ونيللي على جائزتين فخريتين تكريميتين. كما كرمت اللجنة مجموعة من الممثلين اللبنانيين من جيل الرواد اضافة الى تكريم المطرب والموسيقي اللبناني ملحم بركات.

وقال فادي الحلو رئيس لجنة جوائز الموركس الذهبية في كلمة مكتوبة وزعت في الحفل "ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي ابدا . لقد كان من المفترض ان نلتقي جمعيا في الحفل الثامن لجوائز الموركس الذهبية في الاشهر الاولى من هذه السنة واذ بالظروف في لبنان تجعل الموعد يتأخر ويصبح بحكم الملغى."

اضاف "وفجأة وبسحر ساحر انتفض طائر الفينيق من جراحه وعاد كل شيء الى سكته الطبيعية ورجع الامل بالسلام والازدهار الى لبنان."

وكانت معظم النشاطات الفنية في لبنان ارجأت او الغيت خلال الاشهر الماضية بفعل الازمة السياسية التي انزلقت بالبلاد الشهر الماضي الى مواجهات عنيفة بين مناصرين للتحالف الحكومي المدعوم من الغرب والمعارضة التي يتقدمها حزب الله واسفرت عن سقوط نحو 80 قتيلا.

لكن زعماء لبنان توصلوا الشهر الماضي الى اتفاق في الدوحة ادى الى انتخاب ميشال سليمان رئيسا للبلاد بعد نحو ستة اشهر من الفراغ الرئاسي والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وقانون جديد للانتخابات البرلمانية المقررة في العام 2009 .

وقال وزير الثقافة طارق متري "مما يدعو الى الاعتزاز ان اللبنانيين على غرار منظمي هذا الحدث الفني والثقافي الكبير ينهضون المرة تلو المرة ويستعينون على الصعاب مهما ازدادت بالمثابرة والعزم والقدرة على الابتكار."