قصه تضحيه حب نادره فى هذا الزمن

--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه قصه شب وفتاه فى دوله اوربيه ما يحبون بعض كثيرا وهم يعملون فى مختبر كميائى بسيط وبعد العمل يذهبون الى الحديقه ويقضون اجمل قصص الحب هناك وفى يوم من الايام مرضت والدتها فاعتذرت لحبيبها انها لم تاتى للعمل اليوم وذهب هو للعمل وهو كان لا يستطيع العمل بدونها وهذا سبب جعله يخطا خطا كبيرا بانه نسى التامين على الحمض قبل ان يغادر العمل وفى اليوم المشئوم ذهبت الفتاه فى الصباح الى العمل وبدات العمل وفجاه الحمض التهم وجهها فذهب عمال المختبر بها سريعا الى المستشفى وقام الاطباء لها بعمليه جراحيه فى عينيها وشفيت ولكن سوال يطرح نفسه اين الحبيب فى كل هذه الاحداث وبعد خروجها من المستشفى ذهبت لتبحث عن حبيبها وذهبت ووجدته فى الحديقه وهو جالس تحت الشجره التى شهدت اجمل قصه حب لهما وظلت واقفه امامه وهو لم يراها ثم مشى فاستغربت الامر فذهبت الى طبيب العمليه فقال لها جاء شاب وتبرع لكى بعينيه وطبعا هو الحبيب فذهبت الحبيبه الى الحبيب وقالت له لماذا فعلت هذا قال لها انتى حياتى ولا اقدر ان اراكى هكذا واسكت وانا الان اصبحت اعمى ولا اصلح لكى اذهبى وابحثى عن غيرى ليسعدك وانا هفضل سعيد طول ما انا شيفك سعيده وتركها ومشى
النهايه
اين نحن من هولاء والان اصبح كلمه الفراق والطلاق اسهل لدينا من غمض العينين لا حول ولا قوه الا بالله

فعلا الامثلة ده انتهت عندنا
كل واحد همه الطلاق ويدور على وحده تانية وخلاص
لا حول ولا قوة الا بالله

بجد قصة جميلة وتضحية نادرة في هذا الزمان

قصة رائعه اوى يا احمد انت بتجيب الحاجات الحلوة دى منين
ربنا يزيدك وتمتعنا