حبنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حبنا


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النتاتات البرية (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بيرى
المشرفيين
المشرفيين



عدد الرسائل : 117
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

النتاتات البرية (2) Empty
مُساهمةموضوع: النتاتات البرية (2)   النتاتات البرية (2) Emptyالثلاثاء أكتوبر 07, 2008 4:51 pm

السدر أو النبق أو الكنار


نبات صيفي (من الشجيرات) دائمة الخضرة ولها ثمار حمراء وتنبت في الفياض، وتنمو في الأتربة السلتية والحصوية وتتحمل الملوحة بدرجة عالية وتتكاثر بالبذور التي تجمع صيفاً وتتم زراعتها في الشتاء، وهي شجيرة شوكية كثيفة ( 2- 4 م ) أزهارها خضراء مصفرة تظهر في الشتاء والصيف وجذورها وتدية عميقة، تعتبر واسعة الانتشار في القسم الشمالي من المملكة وتتحمل الرعي والجفاف والظروف الصعبة. الجزء المستعمل : الأوراق والثمار. الاستعمال : تستعمل الأوراق لعلاج الجرب والبثور ومنقوع الأوراق لعلاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة, كما تطحن أوراقها بعد تجففيها وتستخدم لتنظيف الجسم والشعر, وثمارها تؤكل



الأثــل

شجرة طولها ( 10 م ) تقريبا وهي سريعة النمو وواسعة الانتشار في معظم أنحاء المملكة، وتتحمل جميع الظروف الصحراوية القاسية وتنمو في الأتربة الرملية الملحية بدرجة عالية جداً وجذورها عميقة وتدية وجانبية ولها أزهار صغيرة جالسة متجمعة تظهر في الربيع، تتكاثر بالبذور وبالعقل وتتم زراعتها في الربيع، وهي تصلح للحدائق بدرجة ممتازة خصوصا للتشجير ومصدات للرياح وتثبيت الكثبان الرملية . الاستعمال : قشرها له تأثير هاضم وقابض، ويستعمل المسحوق لعلاج الأكزيما وأمراض الجلد .

الطرفاء

شجيرة صحراوية عالية ( 5 متر ) واسعة الانتشار في المنطقة الوسطى والشرقية ومنطقة نجد وتنبت في الأراضي السبخة وبطون الأودية وهو من النباتات التي يتعمق جذورها في التربة ويعتبر من أكبر نباتات الحمض وهو شبيه بنبات الأثل وينبت بكميات هائلة في حال توفر بيئة مناسبة له ويعتبر من أشد النباتات مقاومة لعوامل الجفاف، وهو طعام غير مفضل للرعي ولكن بذوره جيدة للتشجير الصحراوي .



التنوم

نبات صيفي (من الشجيرات) له أوراق خضراء باهتة اللون. التنوم نبات صيفي حولي له ورق سميك مخملي الملمس ومشعر وهو أغبر اللون يرتفع 20 سم عن سطح الأرض، أوراقه لها أعناق قصيرة وبها عروق تظهر بشكل أخاديد في الورقة، وتظهر أزهاره بلون أصفر وهي صغيرة جداً على شكل عناقيد، تظهر بعد ذلك الثمار وهي مدورة بلون أخضر ثم تتحول إلى أسود مزرق تتدلى إلى الأسفل بواسطة عنق قصيرة. ومع بداية الصيف ينبت التنوم ويرى أخضراً طوال فترة الصيف حيث يزهر ويثمر وينمو طوال فترة الصيف الحارة جداً و لايذبل أو يتأثر بحرارة الشمس أبداً، فهو متكيف جداً مع الحرارة العالية جداً، والتنوم لاتأكله الحيوانات إلا وهي مضطرة. والناس تسميه الزريق نسبة للصبغة الزرقاء المستخرجة منه، وقد استخدم التنوم يوماً ما لاستخراج الصبغة الزرقاء منه واستعملت كحبر للأقلام وكصبغة زرقاء، وعند عصر جذوره وثماره، وهي كثيرة الماء يخرج منه سائل خفيف فيه قليل من الزرقة وبعد تعرضه للهواء تزداد زرقته، وبعد تنقيعه في الماء يصبح الماء شديد الزرقة، وإذا ترك لعدة أيام في الماء يتحول للون البنفسجي ثم الوردي. وتتغذى الطيور على ثمره وتذكر كتب القواميس أن العرب أيضاً كانوا يأكلون ثمره. وقد ورد في اللسان: تنم: في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَن الشمسَ كُسِفَت على عهده فاسْوّدتْ وآضَتْ كأَنها تَنُّومةٌ" قال أَبو عبيد: التَّنُّومةُ: نوعٌ من نبات الأَرض فيه سوادٌ وفي ثمره يأْكله النَّعام. ابن سيده: التَّنُّوم: شجر له حَمْل صِغار كمثل حبِّ الخِرْوَع ويتفلَّق عن حبٍّ يأْكله أَهلُ البادية، وكَيْفَما زالت الشمس تَبِعها بأَعْراض الورق، وواحدته: تَنُّومة. وقال أَبو حنيفة: التَّنُّوم من الأَغْلاث، وهي شجرة غَبْراء يأْكلها النَّعام والظِّباءُ، وهي مما تُحْتَبَل فيها الظِّباء، ولها حَبٌّ إِذا تَفَتَّحتْ أَكمامُه اسودَّ، وله عِرْق، وربما اتُّخِذَ زَنْداً، وأَكثر مَنابتها شُطآن الأَودية؛ ولِحُبِّ النعام له قال زهير في صفة الظَّليم: ( أَصَكّ مُصَلَّم الأُذُنَيْنِ أَجْنى له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآهُ ) وقال ابن الأَعرابي: التَّنُّومةُ، بالهاء، شجرة من الجَنْبَةِ عظيمة تنبت، فيها حب كالشَّهْدانِج يَدَّهِنون به ويأْتَدِمونه، ثم تَيْبَس عند دخول الشِّتاء وتذهب؛ هذا كله عن أَبي حنيفة. قال الأَزهري: التَّنُّومة: شجرة رأَيتها في البادية يضرِب لَوْنُ ورَقها إِلى السواد، ولها حبّ كحب الشَّهْدانِج أَو أَكبر منها قليلاً، ورأَيت نساء البادية يَدْقُقْن حبَّه ويَعْتَصِرْن منه دُهناً أَزرق فيه لُزوجة، ويَدَّهِنَّ به إِذا امْتَشَطْن. وقال أَبو عمرو: التَّنُّوم: حبَّة دَسِمة غَبْراء. وقال ابن شميل: التَّنُّومة: تَمِهة الطَّعْم لا يَحْمَدُها المال. وتَنَمَ البعيرُ، بتخفيف النون: أَكل التَّنُّوم.‏ وفي المخصص لابن سيده: والتّنّوم - شجرة غبراء تأكلها الظِباء والنّعام وهي مما تُحتَبل فيه الظِباء لها ورقة عريضة كورقة العنب في الشبه لا في الكبر ولها حبّ إذا انفتحت أكمامه اسودّ ولها ساق وربّما اتُخذت زنداً وقيل تسودّ اليدُ من ثمره وعُصارته شديدة الخُضرة تُصبغ بها الجلود والأطعمة وهما مما تدوم خضرته في القيظ كله وهو من الأغلاث جنبيّة وقيل هي شهدانج البرّ. أبو عبيد: واحدته تنّومة. وورد في اللسان: وقال ابن الأعرابي التنومة بالهاء شجرة من الجنبة عظيمة تنبت فيها حب كالشهدانج يدهنون به ويأتدمونه ثم تيبس عند دخول الشتاء وتذهب هذا كله عن أبي حنيفة قال الأزهري التنومة شجرة رأيتها في البادية يضرب لون ورقها إلى السواد ولها حب كحب الشهدانج أو أكبر منها قليلا، ورأيت نساء البادية يدققن حبه ويعتصرن منه دهنا أزرق فيه لزوجة ويدهن به إذا امتشطن، وقال أبو عمرو التنوم حبة دسمة غبراء وقال ابن شميل التنومة تمهة الطعم لا يحمدها المال و تنم البعير بتخفيف النون أكل التنوم. وورد في القاموس المحيط: التنوم كتنور شجر له ثمر شربه مع الحرف والماء يخرج الدود والتضمد بورقه مع الخل يقلع الثآليل الواحدة بهاء وتنم البعير أكله. وورد في العين: تنم: التنوم شجر له حمل صغاره كمثل خلقة الخروع ينفلق عن حب يأكله أهل البادية وكيفما زالت الشمس تبعها بأعراض الورق. وورد في معجم ما استعجم: وهبين بفتح أوله على وزن فعلين رمل لبني تميم وسط الدهناء قال ذو الرمة أمسى بوهبين مجتـازا لمرتعـهمن ذي الفوارس تدعو أنفه الربب ذو الفوارس جبل معروف والربب جمع ربة وهي نبات الصيف مثل التنوم والرخامى والحلب والمكر والقرنوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النتاتات البرية (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبنا :: الفئة الأولى :: منتدى الاعمال العامه :: ركن المنتدى الزراعى-
انتقل الى: